توعد الرئيس السوري بشار الأسد، الجيش التركي، بالتصدي له بالمقاومة الشعبية، وذلك في ظل العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها ضد "قوات سوريا الديمقراطية" "قسد" في شمال سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "سوريا ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها، وستكون هناك مقاومة شعبية لهذا الغزو".
وأضاف الأسد: "بعد المقاومة الشعبية، وعندما تسمح الظروف العسكرية للمواجهة المباشرة فسنفعل هذا الشيء، وقبل عامين ونصف وقع صدام بين الجيشين السوري والتركي وتمكن الجيش السوري من تدمير بعض الأهداف التركية التي دخلت إلى الأراضي السورية".
أما قائد القوات الروسية العاملة في سوريا الجنرال أليكساندر تشايكو، فقد عقد اجتماعاً للقائد العام لـ"قسد" في مطار القامشلي، بهدف التوسط بينهم وبين قوات النظام السوري للتنسيق من أجل تجنب المخاطر المحتملة من التهديدات التركية.
ووفقا لمصادر كردية مطلعة، فإن الجنرال الروسي، طالب بزيادة عدد القوات السورية ونقاطها العسكرية المنتشرة في مناطق "قسد"، وهو ما لاقى انفتاحا وقبولا من قبل قائد "قسد" خلال الاجتماع.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد جدد تهديده بأن الجيش التركي سينفذ عملية عسكرية لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً في شمال سوريا.