رام الله الإخباري
كشف عالم الأبحاث في معهد "نوفيما" النرويجي لأبحاث الغذاء، عن وجود كميات كبيرة من البكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض في الإسفنج المستخدم في تنظيف الأطباق.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية، عن موريترو، تأكيده أن السالمونيلا والكثير من أنواع البكتيريا تعيش في الإسفنج، نظرا لأنه لا يجفّ أبداً مع الاستخدام اليومي، وتتراكم فيه بقايا الطعام التي تعد غذاءً للبكتيريا، الأمر الذي يتسبب في نموها بشكل كبير.
وحذر العالم من إمكانية أن تحتوي إسفنجة واحدة عددا كبير جدا من البكتيريا، قد يصل إلى أكبر من عدد البشر على الأرض، مبينا أن أنواعا من البكتيريا مثل السالمونيلا يمكن أن تنتشر من الإسفنج إلى اليدين، وأسطح المطبخ ومعداته.
ولفت الباحث إلى أنه عندما تم إضافة السالمونيلا إلى الفرشاة والإسفنج التي سمح لها بالجفاف طوال اليوم، وجدوا انخفاضاً كبيراً في أعدادها.
ولفت موريترو، إلى صعوبة تجنب نمو البكتيريا في الإسفنج، ما دام لم يتم استبدال الإسفنج يوميا، مقدما نصيحة للناس بضرورة استخدام فرش التنظيف بدلاً من الإسفنج.
وأرجع الباحثون ذلك، إلى جفاف الفرشاة بسرعة كبيرة، وبالتالي تموت البكتيريا الضارة سريعا.
الشرق الاوسط