رام الله الإخباري
تحولت أسعار النفط الخام للهبوط مع بدء التداولات في غرب الكرة الأرضية، اليوم الخميس، وسط خلافات بين الكونغرس والإدارة الأميركية بشأن مسؤولية حزمة إنقاذ، عن ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 40 عاما.
وبحلول الساعة 10:40 بتوقيت فلسطين، جرى تداول عقود خام برنت القياسي لبحر الشمال، تسليم آب، عند 123.17 دولار للبرميل، بانخفاض 41 سنتا أو بنسبة 0.33%.
ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الاميركي، تسليم تموز، 45 سنتا أو بنسبة 0.37%.
وتخلت أسعار الخام عن مكاسب سجلتها في التعاملات الآسيوية المبكرة، بدعم بيانات قوية بشأن الاقتصاد الصيني، صدرت الخميس، وأخرى صدرت الأربعاء وأظهرت طلبا قويا على الوقود في الولايات المتحدة.
وأغلقت أسعار الخام عند التسوية في تداولات الخميس مرتفعة بنحو 2.5%.
والخميس، أظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية ارتفاعا أكبر من المتوقع في الفائض التجاري لثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 54% إلى نحو 79 مليار دولار في أيار/ مايو الماضي، مع استمرار تخفيف القيود المرتبطة بجائحة "كورونا".
والأربعاء، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن احتياطي النفط الاستراتيجي للولايات المتحدة (الموجود بحوزة وكالات حكومية)، تراجع بمقدار 7 ملايين برميل الأسبوع الماضي، إلى 519 مليون برميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 35 عاما.
ومنذ أواسط سبعينيات القرن الماضي، تحتفظ الولايات المتحدة باحتياطي استراتيجي من النفط الخام لحالات الطوارئ، وتبلغ الطاقة التخزينية نحو 700 مليون برميل، تحفظ في كهوف ضخمة تحت الأرض بالقرب من سواحل تكساس.
لكن تلميحات لوزيرة الخزانة الاميركية جانيت يلين، أمام لجنة في مجلس الشيوخ، أمس الأربعاء، باحتمال خفض الإنفاق في الولايات المتحدة لمواجهة التضخم، ثبطت الأسواق.
وواجهت يلين عاصفة انتقادات من قبل الجمهوريين في مجلس الشيوخ، الذين قالوا إن حزمة الإنقاذ التي أقرها بايدن مطلع العام الجاري بنحو 1.9 تريليون دولار، ساهمت بشكل أساسي في ارتفاع التضخم.
وفا