رام الله الإخباري
كشفت وسائل اعلام اسبانية، النقاب عن قضية جديدة قد تعقّد الأمور بين المغنية الكولومبية العالمية شاكيرا، وجيرارد بيكيه مدافع برشلونة، وذلك بعد أيام من انفصالهما رسميا.
ووفقا لمجلة "انفورماليا" الإسبانية، فإن الطرفين بدأوا بالاستعانة بمحامين لإنهاء إجراءات الانفصال، ولإضفاء الطابع الرسمي عليه والتعامل وفقا للإجراءات القانونية.
وأكدت المجلة الإسبانية أن شاكيرا لا تنوي البقاء في مدينة برشلونة الاسبانية خلال الفترة المقبلة، وتعتزم الانتقال الى بد آخر، بصحبة أطفالها، مبينة أن هذا مربط الفرس للمشاكل المعقدة التي قد تظهر.
وبحسب صحيفة "ماركا" الاسبانية، فإن هذه النقطة قد تسبب مشاكل مع الطرفين، في ظل رفض بيكيه الانفصال عن ولديه ميلان البالغ من العمر 9 سنوات، وساشا البالغ من العمر 7 سنوات.
وذكرت الصحيفة، أن بيكيه يشدد على ضرورة عيش أطفاله في برشلونة طوال حياتهما، معربا عن تخوفه من التأثير عليهم في حال تغير البلد عليهما.
ونقلت "ماركا" عن مصادر مقربة من الطرفين، أنهما ليسوا على استعداد للتنازل في هذه النقطة بالتحديد، متوقعة أن تتعقد الأمور في حال لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ ودّي.
وكانت صحيفة "إلبريديكو" الإسبانية، قد أكدت يوم الخميس الماضي، على أن بيكيه يلتقي بفتاة شقراء صغيرة، لا يتعدَّى عمرها 20 عاماً، تعمل مُضيفة في المناسبات ببرشلونة، فيما أعلنت شاكيرا يوم السبت، انفصالها عن مدافع برشلونة رسميا.
وذكرت وسائل اعلام اسبانية، أن إصدار بيان الانفصال، كان أُحاديا، وقد اتخذته شاكيرا وحدها، مما فاجأ بيكيه.
وبحسب مقدّم برنامج "فيفا لا فيدا" الاسباني، خوسيه أنطونيو أفيليس، فإن بيكيه لم يخون شاكيرا، غير أنهما اتفقا منذ 3 سنوات، أن يعيشا ضمن علاقة مفتوحة.
وأضاف أفيليس في برنامجه: "شخص قريب جداً من بيكيه أكّد لي أنه لم تكن هناك خيانة من جانبه، وقد فوجئ بالبيان الذي أصدرته شاكيرا".
وتواصل وسائل الاعلام الإسبانية، تسليط الضوء على علاقة المغنية الكولومبية العالمية شاكيرا، وزوجها جيرارد بيكيه مدافع برشلونة.
وامتدت العلاقة بين شاكيرا وبيكيه الذين لم يتزوجا رسميا، مدة 12 عاما، وأنجبا خلالها طفلين، هما ميلان وساشا.
عربي بوست