رام الله الإخباري
ذكرت تقارير أمريكية مختلفة، عن الغواصة النووية "يو إس إس أوريغون"، التي من المقرر أن تكون الأحدث في أسطول الغواصات الأميركية، في ظل حالة التنافس الصيني الأميركي في منطقتي المحيطين الهادئ والهندي، والتي يتعاظم فيها دور القطع البحرية.
ووفقا لموقع "ناشونال إنترست" الأميركي المتخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، فإن هذه الغواصة الجديدة تتسم بالعديد من المزايا الفريدة، التي ستجعل الخصوم يحسبون لها حسابا جيدا.
وأوضح الموقع أن هذه الغواصة هي الثانية من طراز "فرجينيا 4" التابعة للبحرية الأميركية، وأن لديها تحديثات جديدة يمكن من خلالها إثقال كاهل الأعداء.
وأعلنت البحرية الأميركية، عن إدخال الغواصة الجديدة الخدمة، مبينة أنها من فئة الهجوم السريع، ولديها القدرة على العمل في أي مكان وزمان.
وأوضحت أن هذه الغواصة هي ثالث قطعة بحرية أميركية يطلق عليها "أوريغون"، لكنها الأولى منذ نحو قرن، فيما اعتبر وزير البحرية الأميركية كارلوس ديل تورو، الغواصة الجديدة وطاقمها بأنهم سيكونان "حيويين لمهمتنا البحرية".
ووفقا للتقارير الامريكية، فإن طول الغواصة الجديدة يصل إلى 114 مترا، ولها القدرة على الغوص لعمق يصل إلى نحو 250 مترا تحت سطح البحر، بسرعة 25 عقدة في الساعة، فيما تضم طاقما يتكون من 136 بحارا.
ومن المميزات الهامة للغواصة، هو إمكانية زرع الألغام وجمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع، وشن "الحرب المضادة" للسفن والغواصات الأخرى والأهداف البرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، تخطط لإدخال غواصات "كونستيليشن" التي تعتبرها "سلاح المستقبل" للبحرية الأميركية، والتي من المقرر إدخالها للخدمة عام 2030.
سكاي نيوز