أكدت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، اليوم السبت، أن ارتفاع الأسعار في السوق الفلسطيني، قد وصلت إلى نسب غير مسبوقة مطلقا.
ووصفت الجمعية في بيان لها، المبررات المقدمة لتبرير ارتفاعات الأسعار في السوق الفلسطيني، بـ"الشيكات بدون رصيد" غير قابلة للصرف.
وأكدت الجمعية في بيان لها، أن هذه المبررات لا تعالج مشكلة المواطن غير القادر على توفير احتياجاته الأساسية.
ووجهت الجمعية نداء للمستهلك الفلسطيني، بضرورة مقاطعة هذه المنتجات لمدة محددة لكي يضغط على ارتفاع الاسعار لتتراجع عن الارتفاع.
وقالت الجمعية في ندائها: "لأننا نتعرض في كل مرة، للغلاء بدون أي مبررات حكومية واضحة ومقنعة، فإن موجة الغلاء الحالية ستزيد من أعداد الفقراء، وستخفض أعداد الطبقة المتوسطة، وهو ما لم ولن نقبله به على أية حال".
وأضافت: "قاطعوا لمرة واحدة فقط، حتى نحميكم، ونحمي البلاد التي نُحب، من الغلاء الذي بدأ بحرق اليابس، وهو في طريقة الآن لحرق الأخضر المتبقى".