الخارجية : جريمة الاحتلال في رام الله دعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ودوامة العنف

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إعدام الطفل عودة محمد عودة صدقة (17 عاما)، مساء اليوم الخميس، وذلك بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في قرية المدية، غرب مدينة رام الله. 

واعتبرت الوزارة، في بيان لها، هذه الجريمة الجديدة جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، ودعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ولدوامة العنف والفوضى خدمة لمصالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية.

وحملت الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

كما طالبت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه، والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بتحرك جدي وحقيقي لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها وتصعيدها.