أقدم مسن مصري في العقد السادس من العمر، على قتل عائلة كاملة في قرية الريف الأوروبي بمدينة الشيخ زايد في مصر، بعدما رفضت العائلة تزويجه إحدى بناتها.
ووفقا لوسائل الاعلام المصرية، فإن العائلة مكونة من خمسة أفراد هم مزارع وابنتاه وحفيداه، حيث عثر على جثامينهم في المزرعة مكان الجريمة.
وفي التفاصيل، فإن المزارعين في الأراضي المجاورة، افتقدوا العائلة قبل أيام، فقررا الذهاب على أرضهم للاطمئنان عليهم، فوجدوهم مقتولين في أماكنهم طعنا بالسكين، فيما تمكنت الشرطة من التعرف على المجرم، وهو رجل كان يرافق العائلة دائما في ارضهم ويشتري منهم الثمار.
وكشفت تحريات الشرطة، أن المجرم أقدم على جريمته بسبب ضبطه وهو يعتدي على إحدى المجنيِّ عليهما وافتضاح أمره، الأمر الذي دفعه لقتلهم جميعا.
وأقر المجرم بالجريمة، مبينا أنه عقب رفض المجنيِّ عليه زواجَه بابنته، قرر الثأر لنفسه بالتعدي عليها جنسيّاً، رغبةً في إذلالها وذويها، فاشترى مخدِّراً لوضعه في شرابهم.
وأضاف الجاني: "خلال ذلك حدثت مشادَّة بينه وبين المزارع المجنيِّ عليه، فطعنه خلالها بسكين ونحَرَ عنقه، وقتل الباقين خشيةَ افتضاح أمره، ثم ألقى السكين بمسرح الحادث".