حذرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، من تغيّر الوضع والدخول في تصعيد جديد مع المقاومة الفلسطينية، بعد اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى اليوم.
ووفقا للمحلل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوسي يهوشع، فإن التقديرات تشير إلى أن فصائل المقاومة بغزة غير معنية بالتصعيد، لكن الصور "القاسية" إن جاءت من القدس، يمكن أن تغير الوضع.
واقتحمت الأفواج الأولى من المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الاقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المرابطين المتصدين لهم داخل المصلى القبلي.
يأتي ذلك قبل ساعات قليلة من "مسيرة الأعلام" التي ينوي عشرات المستوطنين تنفيذها في مدينة القدس، عند باب العمود اليوم الأحد.
كما اقتحم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال بن غفير: "اقتحمتُ هذا الصباح المسجد الأقصى في يوم القدس لن نستسلم لتهديدات المنظمات الإرهابية، نحن أصحاب المكان"، وفق زعمه.
وقررت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، نشر ثلاثة آلاف جندي إسرائيلي، قبل المسيرة المقرر أن تبدأ اليوم الأحد في الساعة الرابعة مساء اليوم.