رام الله الإخباري
علّق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الجمعة، على الدعوات المتصاعدة بتشديد قوانين السلاح في الولايات المتحدة، عقب انتشار جرائم القتل والتي كان آخرها مجزرة المدرسة في تكساس، والتي تسبب بقتل 19 طفلا ومدرّستين بواسطة بندقية شبه أوتوماتيكية.
وأعرب ترامب عن رفضه لأي دعوات للتشدد في قوانين اقتناء السلاح، داعيا إلى زيادة تسلح الأميركيين "الصالحين" للدفاع عن أنفسهم ضد "الشر".
ووفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس"، فإن ترامب، أكد أن وجود الشر، يعد سببا كافيا لتسليح الأمريكيين وليس نزع سلاحهم، مبينا أن سياسات الرقابة على السلاح لن تفعل شيئا لمنع أي حوادث مرعبة.
واستغرب الرئيس الأمريكي السابق، من الجهود المبذولة للسيطرة على اقتناء السلاح في الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة الاتحاد لتحصين المدارس وحماية الأطفال.
وكانت الجمعية الوطنية للبنادق، والتي تعد أقوى منظمة لحقوق اقتناء السلاح في الولايات المتحدة، قد عبرت عن رفضها معظم المبادرات للمساعدة في الحد من الجرائم الجماعية.
سكاي نيوز