ذكرت صحيفة يديعوت العبرية صباح اليوم الخميس ان جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يحذرون من تغيير مسار مسيرة الأعلام في القدس المحتلة في اللحظات الأخيرة .
ووفق يديعوت اوضح قادة الاجهزة الامنية ان التغيير سيتم تفسيره على أنه ضعف إسرائيلي واستسلام لحماس مضيفا ان الجيش مقتنع بأن من سيقرر ما إذا سيكون هناك تصعيد هو محمد الضيف.
وقالت ان مؤسسة الجيش الإسرائيلي تدعم مسار مسيرة الأعلام بشكلها الحالي، حيث سيتم إجراء تقييم آخر للوضع ليلة السبت، ومصدر أمني إسرائيلي يقول: "شيء غير عادي يجب أن يحدث لتغيير مسار المسيرة".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في حال تأهب عالية لاحتمال التصعيد يوم الأحد، ولكن التقديرات تشير إلى أن حركة حماس غير معنية بالتصعيد.
وقال ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، إن حماس مردوعة ولا تريد تصعيدًا واسعًا، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيكون مسؤول عنه محمد الضيف قائد كتائب القسام الذي كان هو من أمر بإطلاق الصواريخ على القدس العام الماضي.
وقال مصدر أمني إسرائيلي خلال مناقشات داخلية: "إذا قامت حماس بتفجير الأوضاع فيجب أن يكون الرد حادًا"، فيما أظهر بينيت موقفًا حازمًا خلال تلك المناقشات وشدد على أنه لا مجال لتغيير مسار المسيرة وأنه يجب الحفاظ على السيادة الإسرائيلية، محذرًا من أن تغييرها قبل يوم من "يوم القدس" من شأنه أن يفسر على أنه ضعف .