علق القيادي في حركة فتح في أوروبا، جمال نزال، مساء اليوم الجمعة، على نتائج انتخابات مجلس طلاب جامعة بيرزيت الأخيرة، والتي فازت فيها الكتلة الإسلامية بـ 28 مقعدا، مقابل 18 مقعدا للشبيبة الفتحاوية.
وقال نزال في منشور على صفحته عبر فيسبوك: "لا يجوز لجامعة تنادي بالعصرية والتقدم ان تجعل من نفسها ساحة مستباحة لعرض عسكري يحاكي نمط تنظيم داعش".
وأضاف: "اعتقد ان إدارة الجامعة يجب ان تشعر بالخزي والعيب للسماح بتعهير حرمها الجامعي بهذه الطريقة وكأنها صارت معسكر سريا، ويقولون ان ذلك يروق لمن يوفر هذا المناخ ولكل اسبابه. فالممولون (عربا وخواجات أو جماعة الزي الصيفي) لا زالوا يرون في حركة فتح حركة متشددة ويروق لهم سد طريقها بالطروحات الوهمية التي لا تنتج الا خطوات للوراء".
وتابع نزال: "لقد كان مقززا ومنفرا ان نسمع هذه النبرة التحريضية في الحملة الدعائية وكأن أحدهم يخطب في معركة حطين استفزازا لخصوم هم فلسطينيون اولا وأخيرا".
وأشار إلى أن ما اسماه "المشهد الاستفزازي" الذي لوث الفوز تلويثا يذكره بمشهد ال parade السنوي في ايرلندا الشمالية الذي يحتفل بانتصار طائفة على اخرى ويمر من تحت نوافذ الخصوم.
وأكمل نزال منشوره عبر الفيسبوك: "اعتقد ان تسييس الحياة الجامعية بهذه الطريقة لا يبني المجتمع المدني بل يفسخه، لقد ذُهِب بعيدا باغراق الجامعات بالسياسة.
واختتم القيادي في فتح منشوره: "أما اولئك الذين يحظرون الديمقراطية والانتخابات في غزة ويقطفون ثمارها في الضفة فقد يعلمون أن عطلة العيد أيام ثلاثة وقد يأتي يوم تكون فيه التبادلية عنوان التعامل، فلا يعقل ان تكون الانتخابات غزة حرام وفي الضفة لهم حلال. رن رن يا جرس وليحاسب كل فاعل نفسه ويحسب من جديد".