كشف العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمس الخميس، خلال توجيهه رسالة للأردنيين، وافق خلالها على التوصية بتقييد اتصالات شقيقه الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، عن اقتراح واحد قدمه له شقيقه، مبينا أنه رفضه بالمطلق.
وقال الملك عبد الله الثاني: "الاقتراح الوحيد الذي قدمه الأمير حمزة هو توحيد الأجهزة الاستخبارية لقواتنا المسلّحة ووضعها تحت إمرته"، مبينا أنه رفض هذا المقترح لأنه غير منطقي ويتناقض مع منظومة عمل قواتنا المسلّحة.
وأوضح الملك أنه مارس ضبط النفس مع أخيه حمزة ومارس أقصى درجات التسامح معه على أمل أن ينضج لكن خاب ظنه.
وأضاف العاهل الأردني في رسالته للشعب الأردني: "الأمير حمزة اختار الخروج عن سيرة الهاشميين المتبعة منذ سنين طويلة، ومخاطبات الأمير حمزة المتكررة تعكس حالة إنكار للواقع".
ولفت الملك أن الأمير حمزة حاول فرض احتكاك مع نشامى الحرس الملكي صبيحة يوم عيد الفطر، معتبرا أن سلوك الأمير لا يليق بالوطن والأسرة الأردنية.
وشدد الملك على أنه لا يوجد وقت لتضييعه في التعامل مع تقلبات الأمير حمزة وغاياته، مبينا أنه كان يتمنى لو عاش الأمير حمزة سنوات أطول مع أبينا الحسين ليتعلم منه قيم القيادة والثوابت الراسخة.
وتابع العاهل الأردني: "أخي حمزة استنفد كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا ويتجاهل الوقائع ويتلاعب بالحقائق".