رام الله الإخباري
قدم خبير ذهب فلسطيني، العديد من النصائح الهامة لمن يعتزم شراء الذهب من الأسواق الفلسطينية، لمحاولة الابتعاد عن إمكانية التعرض للغش، وذلك مع بدء موسم الأعراس، الذي يتضاعف فيه الإقبال بشكل كبير على شراء الذهب.
ونقل موقع "الاقتصادي" عن الخبير يعقوب شاهين، تأكيده أن أول خطوة يجب الانتباه إليها عند الشراء هي السؤال عن "مصنعية المصوغ الذهبي"، مبينا أن الذهب الأجنبي يرتفع سعره بنحو عشرة دولارات على الغرام الواحد، فيما الذهب المحلي من 2 الى 3 دنانير.
وأوضح شاهين أن 90 % من الذهب الموجود في الأسواق المحلية هو صناعة فلسطينية، ناصحا المشترين بضرورة سؤال التاجر عن سعر جرام الذهب الخام وسعره بعد التصنيع.
كما دعا شاهين المواطنين المقبلين على شراء الذهب، إلى ضرورة الحصول على فاتورة من محل الذهب، ُيكتب بداخلها نوع القطعة والعيار والسعر والتاريخ والختم الرسمي للمحل، معتبرا هذه الفاتورة بمثابة كفيل رسمي للمواطن في حال شعوره بالتعرض لحالة غش.
وأوضح أن من حالات الغش، هو تغير لون القطعة بعد فترة من الزمن، أو اكتشاف وجود أسلاك بالمصوغ أو شراء القطعة على أساس أنها عيار 21 ويكتشف أنها عيار 18 او 14.
كما طالب شاهين، المواطنين بالانتباه لفروقات أسعار صرف العملات عند البيع والشراء خاصة في حالات تبديل العملة، بالإضافة إلى الانتباه للميزان، وأن يكون الوزن مكتوبا بشكل واضح على الفاتورة المختومة من المحل.
ونصح شاهين المقبلين على الزواج بالابتعاد عن شراء الذهب "المحجر"، نظرا لأنه يقلل من ثمنه عند البيع في المستقبل، مشددا على ضرورة التأكد من وجود الدمغة الفلسطينية والتي تشمل عيار القطعة وقبة الصخرة الذهبية وتاريخ صناعة المصوغ.
ولفت شاهين إلى أنه يمنع بيع وتداول الذهب غير المدموغ في الأسواق من قبل دائرة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني.
وبحسب تقديرات وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني، فإن هناك 105 طن من الذهب بحوزة الفلسطينيين.
وأعلنت دائرة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني، عن دمغها نحو 12.2 طن من الذهب العام الماضي.
الاقتصادي