عقد ظهر اليوم الاحد في مقر المحافظة اجتماع خاص لمجلس تنفيذي الخليل ترأسه معالي وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح وعطوفة محافظ الخليل اللواء جبرين البكري واللجنة الامنية بحضور كافة اعضاء المجلس مدراء
المؤسسات الرسمية المدنية والامنية بالاضافة لممثلي اقاليم حركة فتح في المحافظة وذلك لبحث الوضع العام في المحافظة والتطورات الاخيرة التي حصلت خصوصا فيما يتعلق بتهديد السلم الاهلي والمساس بحياة المواطنين وممتلكاتهم .
المحافظ في بداية اللقاء أكد ان الحالة الموجودة بحاجة لجهد جماعي لخلق حالة امنية مستقرة ومستدامة وان الشجارات وحالات القتل التي تحصل تخدم فقط مصالح الاحتلال في تنفيذ مخططاته التهويدية في مسافر يطا والبلدة
القديمة والحرم الابراهيمي الشريف وان الخليل يجب ان تبقى بوصلتها كما كانت تاريخيا هي مواجهة هذا الاحتلال ومن غير المسموح خدش صورة الخليل الوطنية موجها الشكر للواء هب الريح على زيارته واهتمامه الدائم باوضاع واحتياجات محافظة الخليل مشددا ان الايام المقبلة ستشهد حالة صارمة في فرض النظام والقانون وملاحقة كل من يحاول العبث بالسلم الاهلي وحياة المواطنين .
وتابع البكري : " المواطن وكافة مكونات المجتمع مطلوب منها اليوم الوقوف عند مسؤولياتها لان ما يحصل يهدد مستقبل اطفالنا وشبابنا والمؤسسة الامنية تعمل في ظروف معقدة واستثنائية على مدار الساعة رغم الظروف المعقدة ميدانيا والتي فرضها الاحتلال في اطار تحقيق اهدافه بنشر الفوضى والفلتان والتغطية على جرائمه ومشاريعه التهويدية ".
اللواء هب الريح قال : " في هذه الايام ومع حلول ذكرى النكبة الاليمة في تاريخ شعبنا الفلسطيني والتي تزامنت مع سقوط الشهداء في كافة ارجاء الوطن ومن بينهم ايقونة الاعلام الحر الشهيدة شيرين ابو عاقلة والشهيد داوود
الزبيدي جئنا اليوم لمحافظة الخليل لنؤكد ان استقرار الخليل هوا استقرار لكل الوطن وبتعليمات واضحة من السيد الرئيس محمود عباس " ابو مازن " ودولة رئيس الوزراء د.محمد اشتية لن نسمح بتهديد السلم الاهلي واستقرار الخليل .
ومن ثم فتح باب النقاش والمداخلات من قبل اعضاء المجلس حول ما تطرق اليه المحافظ ومعالي وزير الداخلية والاتفاق على مجموعة من الاجراءات التي من شأنها وضع الخليل في مكانها الوطني والتاريخي وقطع الطريق
امام كل العابثين في امن وحياة المواطنين في كافة ارجاء المحافظة واتفق الجميع على تشكيل خلايا ازمة كل في مؤسسته وقطاعه للوقوف في وجه العابثين والخارجين عن القانون.