رام الله الإخباري
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن نكبة شعبنا ما تزال مستمرة حتى يومنا هذا عبر استمرار الاحتلال والاستيطان ومحاربة الوجود الفلسطيني في عموم فلسطين التاريخية، في محاولة إسرائيلية مفضوحة وبائسة لتكريس مقولة (أرض بلا شعب لشعب بلا وطن).
وأضافت أن شعبنا يدفع أثمانا غالية من أرضه وحياته ودمائه ومستقبل أجياله، في ظل حالة نفاق وازدواجية معايير مقيتة تسيطر على السياسة الخارجية لعديد الدول الغربية في تعاملها مع الجرائم التي يتعرض لها شعبنا، وما زال منذ أكثر من 74 عاما، في ظل تغييب للعدالة، ما جعلها تتمادى أكثر في استباحة الدم الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم دون اكتراث، أو التفات للمواثيق والقوانين الدولية.
وأشارت إلى أن ذكرى النكبة هذا العالم تأتي بعد أيام قليلة من جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين، والاعتداء الهمجي البشع على مشيعي جنازتها في القدس، وهو اعتداء شاهده العالم أجمع ليكون شهادة حية على قبح وعنصرية الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني كسياسة إسرائيلية رسمية تستهدف جميع أشكال الوجود الفلسطيني.
ونوهت إلى أن اعتماد قانون القومية العنصري في الكنيست الإسرائيلي دليل على هذا التوجه العام لدى دولة الاحتلال منذ تأسيسها وحتى اليوم القائم على احتلال فلسطين التاريخية وتهجير وطرد أكبر عدد ممكن من المواطنين الفلسطينيين، وفرض نطام الفصل العنصري "الأبرتهايد" على الفلسطينيين المتواجدين فيه.
وأكدت "الخارجية" فشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته لوقف هذا النزيف المتواصل في الجسد الفلسطيني، مشددة على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية التي صدرت لصالح شعبنا، وحقوقه، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، والعودة، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وفي مساءلة ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائمها، بما فيها جريمة "الأبرتهايد" التي أكدت عليها عديد المنظمات الحقوقية الدولية والأممية.
وفا