أعلن البيت الأبيض، الجمعة، عن تفاصيل المباحثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، في عقب الاجتماع الذي دار بينهما في واشنطن.
ووفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس" فإن البيت الأبيض، أكد في بيانه، أن التهدئة في الضفة الغربية وخاصة أحداث المسجد الأقصى المبارك، كان محور اللقاء بين بايدن وملك الأردن.
وذكرت البيان أن الجانبين تباحثا حول آليات وقف العنف وتهدئة الخطابات والحد من التوترات في إسرائيل والضفة الغربية، بحيث أكد بايدن للملك عبد الله الثاني دعمه لحل الدولتين وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي لمدينة القدس.
من جانبه، أعلن الديوان الملكي الأردني، عن أن الملك عبد الله الثاني قد حث إلى تكثيف الجهود الدولية لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب البيان، فإن العاهل الأردني قد حذر من جديد من تكرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية جراء الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
وذكر البيان الأردني، أن الرئيس بايدن جدد دعم بلاده لحل الدولتين والعمل على الحد من التصعيد ودعم جهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية.
كما أوضح الديوان الملكي الأردني، أن الملك عبد الله الثاني قد أكد للرئيس بايدن، على عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، فيما أكد بايدن دعمه الكامل للأردن، بقيادة الملك.
وكان البيت الأبيض، قد عبّر مساء الجمعة، عن صدمته من الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مراسم تشييع الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في القدس اليوم، والتي قتلت برصاص الاحتلال أول أمس في جنين.
وأوضح البيت الأبيض أن صور مراسم تشييع شيرين أبو عاقلة كانت صادمة، مبينا أنه يتواصل بشكل وثيق مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية، بعد ورود الصور اليوم.
واستنكرت الكثير من الجهات والأطراف الدولية، اعتداء قوات الاحتلال على نعش الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس المحتلة.
ووثقت كاميرات الصحافة والاعلام الدولية، مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاملي النعش الذي كاد أن يسقط، بالهراوات.