رام الله الإخباري
أثبتت العديد من الدراسات الأمريكية والبريطانية، مؤخرا، أن الموتى يسمعون الأحياء بعد وفاتهم بساعات طويلة.
ووفقا لدراسة نشرها موقع "مترو" البريطاني، فإنه عندما يتوقف قلب الميت، يبقى دماغه في العمل بعضا من الوقت، الأمر الذي يجعل المتوفى يسمع كل ما حوله، غير أنه مازال محاصرا في الجسد.
ونقل الموقع عن الدكتور سام بارنيا من كلية الطب بجامعة ستوني بروك بالولايات المتحدة الأمريكية، تأكيده أنه وبعد فحص العديد من الوفيات جراء حالات السكتة القلبية في أوروبا والولايات المتحدة، ثبت لديهم أن الدماغ يبقى في حالة الوعي بعد الموت.
وأوضح أن عددا من الناجين من السكتة القلبية أكدوا أنهم كانوا يسمعون كل ما دار حولهم وهم "ميتون" قبل نجاتهم وعودتهم للحياة، ووصفوا مشاهدة الأطباء والممرضات أثناء عملهم، وإدراكهم للمحادثات الكاملة، والأشياء المرئية التي كانت تحدث.
وأضاف بارينا: "يُحسب وقت الوفاة في الطب عندما يتوقف قلب المتوفي، وتتوقف "القشرة الدماغية" على الفور تقريبا وهو ما يسمى "جزء التفكير"، غير أن خلايا الدماغ تبقى نشطة بعد ساعات من توقف القلب".
ولفت إلى أن إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، كاف لإعادة الدماغ لبدء وظائفه، خصوصا وأن هذا الاجراء يعمل على إرسال حوالي 50% من الدم الذي يحتاجه إلى الدماغ.
أما صحيفة "صن" البريطانية، فأكدت أن الشخص عندما يموت يعلم أنه ميت لأن عقله مازال مستمرا في العمل، بحيث يستمر الوعي بعد توقف القلب، ويستمر الدماغ في العمل.
بدورها، ترى جامعة كولومبيا البريطانية، أن السمع هو آخر حاسة في عملية الموت، بحيث يبقى الميت قادرًا على السمع في حالة عدم الاستجابة.
وبحسب مؤلفة إحدى الدراسات إليزابيث بلوندون، فإن كثير من الناس يدخلون فترة عدم الاستجابة في الساعات الأخيرة التي سبقت الموت الطبيعي.
وأوضحت أن البيانات تثبت أن الدماغ المحتضر يمكن أن يستجيب للصوت، حتى في حالة اللاوعي، حتى الساعات الأخيرة من الحياة.
اليوم السابع