حمل الرئيس محمود عباس سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن قتل الزميلة شيرينأبو عاقلة، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت وسترفض التحقيق المشترك مع سلطات الاحتلال لأنها هي التي ارتكبت الجريمة. كما قال.
وأضاف خلال تشييع جثمان الشهيدة : لا نثق بسلطات الاحتلال وسنذهب فورًا إلى الجنائية الدولية لملاحقة المجرمين.
وتابع: لن تستطيع سلطات الاحتلال بهذه الجريمة أن تغيب هذه الحقيقة ولا يجب أن تمر هذه الجريمة بدون عقاب.
وواصل: جريمة قتل شيرين أبو عاقلة ليست الجريمة الأولى .. العشرات سقط من شهداء الكلمة من الصحفيين الفلسطينيين والصحفيات.
واتهم الرئيس عباس، إسرائيل بارتكاب جرائم في مسافر يطا وغيرها، قائلًا :هذا سيضع قرارات المجلس المركزي موضع التنفيذ".
وأشاد الرئيس بمناقب الزميلة أبو عاقلة، قائلًا : شيرين أبو عاقلة شهيدة القدس والحقيقة والكلمة الحرة .. شيرين بطلة ضحت بحياتها دفاعًا عن قضيتها وشعبها .. شيرين كانت صوتًا صادقًا ووطنيًا .. نقلت معاناة أمهات الشهداء والأسرى ومعاناة القدس والمخيمات والاعتصامات واقتحامات المدن والقرى والمخيمات".
وأضاف: "نعزي أنفسنا وأهلها وزملائها وزميلاتها ونعزي محطة الجزيرة ونثمن الدور الكبير للإعلام الفلسطيني والدولي والرأي العام وكل من دان هذه الجريمة النكراء الذي يشكل إدانةً للاحتلال".
وأعلن الرئيس أنه قرر منح الشهيدة وسام نجمة القدس.