رام الله الإخباري

أعلن العلماء في جامعة شيفيلد ببريطانيا، عن اكتشافهم طريقة جديدة لعلاج سرطاني الثدي والبروستاتا.

ووفقا لما ذكرت صحيفة "القبس"، فإن باحثون طوروا مقذوفات مجهرية موجهة يتم حقنها في دم المرضى لمهاجمة هذه الأنواع من السرطانات.

وأوضح الباحثون أن العلاج يعتمد على أمرين اثنين، أولهما يتمثل في الفيروسات التي تهاجم الأورام، والثاني "البكتيريا الممغنطة" التي توجه نفسها على طول خطوط المجال المغناطيسي وللمجال المغناطيسي للأرض.

وبحسب الدكتورة مونيتا موثانا، أحد قادة المشروع، فإنه يتم استخدام الحشرات كأدوية، بحيث يتم أخذ فئة من الفيروسات التي تستهدف الأورام بشكل طبيعي ويتم تطويرها لمساعدتها على الوصول إلى الأورام الداخلية من خلال استغلال البكتيريا الممغنطة.

وأوضح العلماء أنه يتم تغطية الفيروسات بجزيئات مغناطيسية، وحقنها في الدم، ثم توجيه هذه المقذوفات المجهرية بسرعة إلى الورم باستخدام مغناطيس يوضع على جسم المريض قبل أن تتمكن الدفاعات المناعية من إعاقة تقدمها.

وشبهت موثانا الأمر بامتلاك درع، بحيث تساعد المغناطيسات في حماية الفيروس، وتساعده أيضا على استهداف الورم، بحيث يتم وضع مغناطيسًا على الورم وجذب الفيروس إليه بسرعة وبشكل مباشر.

القبس