كشف عماد صبيحات والد الأسير صبحي صبيحات، أحد منفذي عملية "إلعاد"، اليوم الأحد، السبب والدافع وراء إقدام ابنه على تنفيذ العملية، محملا الاحتلال مسؤولية ما يجري في القدس والأقصى.
وأوضح صبيحات أن السبب وراء اقدام ابنه على تنفيذ العملية هو استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بحق المصلين في المسجد الأقصى، مبينا أنه كان يبكي عندما يرى تلك الاعتداءات على التلفاز والصور.
وأشار الوالد إلى أن استمرار اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى كانت تثير مشاعر الغضب داخل ابنه صبحي، الذي كان يخطط لشراء شقة.
وأكد أن أي مواطن فلسطيني يرى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، قد يفكر بتنفيذ عملية.
وفي تعقيبه على تهديدات الاحتلال بهدم منزل العائلة، أكد الوالد أنهم يتوقعون من الاحتلال عمل كل شيء، مضيفا: "لقد وكلنا أمرنا لرب العالمين".
أما الحاج صبحي صبيحات، جد الشاب صبحي، فقد اعتبر أن ما نفذه حفيده "ردة فعل طبيعية على جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته في القدس والمسجد الأقصى".
وأوضح الجد أن حفيده كان يتجهز لعقد قرانه، غير أن أحداث الأقصى آلمته.
وأعلن جيش الاحتلال عن اعتقال الشابين صبحي صبيحات وأسعد الرفاعي، من بلدة رمانة قضاء جنين، بعد مطاردة استمرت لعدة أيام بتهمة تنفيذهما عملية في مستوطنة "إلعاد".
