وزير إسرائيلي: الإفراج عن السنوار كان خطأً

انتقد وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل، اليوم الأحد، الإفراج عن رئيس حركة حماس يحيى السنوار من السجون الاسرائيلية خلال صفقة الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار"، معتبرا أنه كان خطأً.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية عن هندل قوله: "إن من يحرض ذنبه على جنبه".

بدوره، قال عضو الكنيست عن الليكود أفي ديختر: "إن هذا الشخص لا يجوز أن يصل إلى سن الشيخوخة".

وبالأمس، حذرت كتائب القسام، الاحتلال الإسرائيلي، من مغبة اغتيال أو المساس بقائد حماس في القطاع يحيى السنوار أو أي من قادة المقاومة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان مقتضب: "في ضوء تهديدات الاحتلال الجبان.. فإننا نحذر وننذر العدو وقيادته الفاشلة بأن المساس بالأخ المجاهد القائد يحيى السنوار أو أيٍّ من قادة المقاومة هو إيذانٌ بزلزالٍ في المنطقة وبردٍّ غير مسبوق".

وأضاف أبو عبيدة: "ستكون معركة سيف القدس حدثاً عادياً مقارنةً بما سيشاهده العدو، وسيكون من يأخذ هذا القرار قد كتب فصلاً كارثياً في تاريخ الكيان وارتكب حماقةً سيدفع ثمنها غالياً بالدم والدمار".

وتوعدت المقاومة الفلسطينية، "إسرائيل" بعودة العمليات التفجيرية داخل المدن المحتلة، في حال عودة سياسة الاغتيالات التي هددت بها أوساط إسرائيلية، عقب عملية إلعاد التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين اسرائيليين.

ونقلت قناة "الميادين" اللبنانية، عن مصادر فلسطينية، تأكيدها أن المقاومة الفلسطينية هددت عبر الوسطاء في مصر بعودة هذه العمليات في حال عودة الاغتيالات.

وأكدت المصادر، أن حركة حماس قالت للوسطاء المصريين إنها غير مكترثة بتهديدات الاحتلال باغتيال قادتها، مشددة على أن "الثمن لمثل هذه الحماقة معروف لدى الاحتلال وأن المقاومة ستحرق مدن المركز وستوجه ضربات كبيرة من الصواريخ لـ"غوش دان" و"تل أبيب" تفوق تصور الاحتلال إذا نفذ تهديداته".

وبعد ساعات قليلة من عملية "إلعاد" التي وقعت قبل يومين وقتل فيها 3 مستوطنين، دعا أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون، لتحميل حركة حماس في قطاع غزة المسئولية.

ووفقا لما نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن التحريض الأساسي كان على استهداف واغتيال رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، نظرا لخطابه الأخير قبل يومين "التحريضي" لمواصلة تنفيذ عمليات بالداخل المحتل حتى بعد انتهاء شهر رمضان.