تحدثت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن وصية أحد منفذي عملية إلعاد قرب تل أبيب والتي نفذها شابين فلسطينيين قبل أيام وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنه تم العثور على وصية أحد المنفذين، يوضح من خلالها أن سبب إقدامه على تنفيذ العملية هو الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.
وذكرت الصحيفة أن المنفذين، كانا مستعدان للشهادة من أجل الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى، معتبرة أن هذا الدافع كان ذاته لمنفذي عملية "أريئيل".
وجددت الصحيفة اتهام حركة حماس بالتحريض، مبينة أن تحريضها على مقاومة الاحتلال قد نجح بالفعل.
وحذرت "يديعوت"، من خطورة هذا التحريض والتسبب في إشعال المنطقة، موضحة أن نتيجة التحريض الذي تمارسه حماس كان أكبر مما تتوقع إسرائيل.
يذكر أن وسائل الاعلام الإسرائيلية، قد ذكرت في تقارير سابقة، أن منفذي عملية "أريئيل" قرب سلفيت، قد اعترفا خلال التحقيق في سجون الاحتلال أن الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأقصى كان الدافع الأول لتنفيذ العملية.