لازال الاعلام الإسرائيلي، يناقش حيثيات وتداعيات عملية إلعاد التي نفذها شابين فلسطينيين أول أمس، قرب تل أبيب، وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتحدثت وسائل الاعلام الإسرائيلية، عن تفاصيل جديدة حول العملية، حول آلية وكيفية تنفيذها.
ووفقا لمراسل القناة 12 العبرية، نير دفوري، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن أحد المنفذين مصاب بعدما تصارع مع أحد سكان العاد، مبينا أن هناك طرف خيط وأدلة وجهود كبيرة لمحاصرة منفذي العملية.
وأضاف: "يجب القول أن هذه العملية وقعت بدون توجيهات من حماس لكنها كانت مخططة وهي عنيفة وفضيعة، خصوصا عندما اتضحت التفاصيل التي لا تزال ممنوعة من النشر عبر الاعلام".
وأوضح دفوري، أن الرسالة التي نقلتها إسرائيل لحماس الأسبوع الماضي، قبل العملية في العاد وبعد عملية ارائيل عندما أعلنت حماس مسؤوليتها عن العملية، هي عمليا تحول لتصبح حماس هدفا وليست محصنة وكذلك يحيى السنوار وحماس في غزة.
أما مراسل القناة الميداني "بانو تجانيا"، فأشار إلى أن صورة الوضع بالنسبة للمطاردة وملاحقة المنفذين بذروتها حتى اللحظة.
وقال: "نفهم أن قوات كبيرة من الشاباك والشرطة والجيش مع وحداتهم الخاصة بالاعتماد على أدلة تم جمعها من مسرح العملية يديرون المطاردة".
وأضاف: "أورون بن بفتاح أحضر المنفذان بعدما قالوا له أن لديهم عمل يقومون به هناك في العاد هو لا يعلم انه يدور الحديث عن عمال غير قانونيين، واحضرهم ووجههم وبأكثر دقة هم يوجهونه للوصول الى شارع ايقين جفيرول وقرب كنيس".
وتابع: "هم هجموا عليه وهو بداخل السيارة بواسطة بلطة بعد ذلك استمرو بالجري في الشارع وتعرضوا للعديد من الإسرائيليين وكذلك اصابوهم بعد وصولهم الى حديقة وقرب الحديقة هم قابلوا بوعز جول وهاجموه بصورة خطيرة، وبعد ذلك قابلوا يونتان حكبكوك كذلك هو اصابوه بجروح خطيرة".
وأكمل: "بهذه المرحلة الحشور التي كانت بجوار الحديثة بدأوا بالصراخ، وهذا أخاف المنفذين وهربوا بالاقدام"، مبينا أن حملة مكثفة للشرطة بدأت لجمع العمال غير القانونيين.