مصر تجري اتصالات مكثفة مع المقاومة و "اسرائيل " لنزع فتيل التصعيد

مصر واسرائيل وقطاع غزة

رام الله الإخباري

كشفت وسائل اعلام فلسطينية، اليوم السبت، النقاب عن اتصالات مكثفة تجريها القاهرة، للتوصل إلى صيغة تفاهمات مقبولة بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل"، لمنع التصعيد في المنطقة من جديد.

ونقلت صحيفة "الأيام" المحلية، عن مصادر في فصائل المقاومة، تأكيده أن التفاهمات التي عرضها المسؤولون المصريون، تشمل وقف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى أو تخفيضها للحد الأدنى، وفتح المعابر مع القطاع، وإلغاء الإجراءات العقابية الأخيرة، مقابل التزام الفصائل بعدم إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.

وأضاف المصدر ذاته: "أن إسرائيل طالبت بوقف العمليات المسلحة في الضفة الغربية والداخل، حيث ردّت الفصائل بأن ما يجري في الضفة والداخل عمل فردي في الغالب، ونتاج ردة فعل على الجرائم الإسرائيلية هناك، ولا يمكنها أن تقف ضد هذا العمل ما دام الاحتلال للضفة قائماً ويمارس جرائم القتل والاعتقال والاستيطان".

وتوقع المصدر أن تسهم عملية "إلعاد" في تأخير التفاهمات الجديدة، خصوصاً مع خروج أصوات قوية داخل إسرائيل تطالب باغتيال قيادات المقاومة، وعلى رأسها رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، الأمر الذي تأخذه الفصائل وحركة حماس تحديداً على محمل الجد.

وأوضح أن الفصائل، وبعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة باغتيال قادة المقاومة والسنوار، أبلغت الوسطاء جميعاً، أن المساس برموزها وقادتها سيؤدي فوراً إلى إشعال حرب لن تقتصر على قطاع غزة، وقد تمتد إلى محاور ودول أخرى، مؤكدة أنها لن تتهاون في هذه القضية.

الأيام