خبير اقتصادي : اقساط القروض الشهرية قد ترتفع في فلسطين

اقساط القروض الشهرية

رام الله الإخباري

بعدما رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة على الدولار، لتستقر ضمن نطاق 0.75% - 1.0%، بدأت الكثير من الأسئلة تطفو على السطح، أهمها، هل تتأثر جيوبنا بهذا القرار؟ وما يعني القرار بالنسبة للدول العربية وفلسطين.

ووفقا لمحللين اقتصاديين، ووكالات أنباء عالمية، فإن رفع أسعار الفائدة، هي بالأساس على القروض التي تحصل عليها البنوك من البنك المركزي، الأمر الذي يدفع هذه البنوك على رفع سعر الفائدة على القروض القائمة والجديدة على العملاء.

واعتبر المحللين أن هذا مؤشرا سلبيا على الاقتصادات الباحثة عن تحفيز الأسواق من خلال وضع نسب فائدة منخفضة، حيث سيدفع رفع كلفة الإقراض إلى تراجع وتيرة الإقدام على طلب التسهيلات الائتمانية في الأسواق العالمية.

في المقابل، فإن رفع أسعار الفائدة، فيه جانب إيجابي لأصحاب الودائع المصرفية لدى البنوك العاملة في الأسواق، حيث يحصل المودع على عوائد أعلى من البنوك بناء على أن أسعار الفائدة ارتفعت وبالتالي ترتفع على أمواله التي يودعها في البنوك.

ويرى المحللون الاقتصاديون أن الكثير من الناس سيودعون أموالهم في البنوك للاستفادة من رفع سعر الفائدة، غبر أن هذا سيتسبب في تراجع وفرة السيولة في الأسواق.

وأوضح المحللون أن إيداع الأموال في البنوك حاليا أصبحت إحدى أشكال الاستثمار، حيث يضعونها في البنوك ويستفيدون من فوائد عليها بشكل شهري أو سنوي.

ويرون أن الهدف الأساس من رفع أسعار الفائدة هو كبح جماح التضخم، حيث تتقلص حجم الأموال في الأسواق، ويتراجع الاستهلاك، مما يدفع الأسواق إلى إعادة برمجة القوة الشرائية من جديد.

المنقبون