رام الله الإخباري
كشف عبد الله مصطفى جازي، شقيق سائق التاكسي العمومي، اليوم السبت، تفاصيل ما جرى مع أخيه والعائلة المقدسية قبل يومين.
وقال جازي في بيان نشرته وسائل الاعلام: "ما حصل مع أخي مع العائلة المقدسية، أولا كل الاحترام لأهلنا في القدس ونحن نفتخر فيهم وصمودهم في ارضهم ودفاعهم عن المقدسات في القدس، وثانيا الموقف الذي حصل مع أخي حسن جازي، أنه كان يأخذ ابنته على المركز الصحي في قبلان".
وأضاف: "بالصدفة يلتقي فإذا بالجماعة المقدسيين على مفرق قبلان، وطلبوا منه الوقوف، وكان برفقته أمي وأخي الثاني، فإذا بأحد الأشخاص من العائلة المقدسية يأتي إلى أخي، وقال له إنهم تائهين عن الطريق ونريد منك أن ترشدنا على الطريق".
وتابع جازي: "قال الشاب المقدسي نريد أن نطلع على القدس، ونعطيك ما تريد، فإذا بأخي يرجع على البلد ووصل امي وبنته المريضة ورجع عند الجماعة على مفرق البلدة، وبعدما قطع فيهم أكثر من خمس قرى، وصلهم لبعد سوبر ماركت رامي ليفي".
وأكمل: "فإذا بواحد من الجماعة يأتي ويعرض على أخي مبلغ 20 شيقل، فهل يعقل أن شوفير تاكسي على الساعة وحدة ونص بالليل يدخل كل القرى ويعرض نفسه وسيارته واخيه للخطر في هذه الاوضاع مقابل 20 شيقل؟".
وتابع: "أخي الشوفير انصدم وقال لهم بالحرف الواحد ان هذا الحكي ليس صحيحا، لو شوفير تكسي ثاني لا يقبل أن يطلع في هذه الاوضاع وفي هذه الساعة المتأخرة من الليل اقل من ٤٠٠ شيقل، ثم قال لهم ادفعوا ما يخطر من نفسكم لكن بحق الله".
وأضاف: "الجماعة ركزوا على كلمة 400 شيقل وهو فعليا المبلغ الذي اخذوا منهم 200 شيقل بعد مروره اكثر من خمس قرى وقطع مسافة طويلة، أما بالنسبة لموضوع الدبسات والعصي وان اخي قام بالاعتداء على الاطفال والنساء الذين معهم هاذا كلام واقسم بالله غير صحيح والفيديو واضح".
وأكمل جازي: "لكن تم اقتطاع الكلام الاول الذي تحدث عنه اخي انه لو شوفير ثاني في نص الليل كان اخذ 400 شيقل وهذه القصة الي حصلت".
واختتم جازي بيانه بالاعتذار باسمهم وباسم والدهم، للعائلة المقدسية، عما بدر منهم أي غلط، مبينا أن البيان للتوضيح ليس أكثر.
رام الله الاخباري