رام الله الإخباري

أكد الحاج صبحي عماد صبيحات "أبو شقير" من بلدة رمانة، أن حفيده الشاب صبحي البالغ من العمر 20 عاما، والذي تتهمه "إسرائيل" بتنفيذ عملية "إلعاد" ليلة أمس، ملتزم دينيا ولا ينتمي لأي فصيل فلسطيني.

ونقلت صحيفة "القدس" عن الحاج صبحي، قوله، إن حفيده صاحب أخلاق عالية وله علاقات جيدة مع جميع سكان القرية، وكان يعمل في "إلعاد" بمجال الكهرباء، ولم يكن لديه أي ميول سياسية.

وأضاف الجد: "لكنه مثل أي فلسطيني تحت الاحتلال لا يتحمل الضغوط والعدوان المستمر ضد الأقصى والشعب الفلسطيني، ومثله مثل أي شاب يشعر بالقهر من هذه الأفعال"، محملا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العمليات التي تنفذ مؤخًرا من قبل الشبان الفلسطينيين بسبب جرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني واقتحاماته للأقصى.

ولفت إلى أن آخر اتصال بينه وبين حفيده كان عصر أمس الخميس، ثم انقطعت أخباره، مشًيرا إلى أن حفيده توجه إلى رام الله لقضاء أيام العيد فيها.

وذكرت عائلة صبيحات، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت المواطن عماد صبحي أبو شقير صبيحات البالغ من العمر "50 عاما"، من مكان عمله في الداخل المحتل، بعد نشر أجهزة الأمن الإسرائيلية صور نجله صبحي المشتبه بتنفيذ العملية أمس.

ونقلت صحيفة "القدس" عن العائلة تأكيدها أن المخابرات الإسرائيلية اتصلت بأبو شقير الذي يعمل في قرية الجديدة في الداخل المحتل وحددت مكانه واعتقلته للتحقيق.

يذكر أن الشاب صبحي 20 عاما، هو الابن الوحيد للعائلة، والذي يعمل في مجال البناء ولم يتعرض لأي اعتقال سابق، فيما ما زالت أخباره مقطوعة منذ أمس.

ونشرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، صورا لشابين فلسطينيين، تتهمهما بتنفيذ عملية "إلعاد" قرب تل أبيب، والتي وقعت الليلة الماضية وأسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، في ظل جهودها للبحث عنهم حتى الآن.

ووفقا لادعاءات الاحتلال، فإن المشتبهين هما "أ.ر" 19 عاما و"ص.ش" 20 عاما، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية، داعيا كافة الإسرائيليين إلى التبليغ حول أي اشتباه أو معلومات حول مكان الشابين.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن المشتبهين بلا سوابق أمنية.

القدس