رام الله الإخباري
عقّب عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الخميس، على الاقتحامات التي نفّذها مستوطنون في المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال.
وقال الزهار في تصريحات لإذاعة صوت الأقصى: "الصورة في الأقصى واضحة وهي محاولة لإثبات الوجود فقط، وواضح أن أجهزة أمن الاحتلال ضبطت الأمر ولا تريد أن تصعِّد لأن تجربة سيف القدس واضحة وحاضرة لديهم".
وأضاف، أن المقاومة يمكن أن تستخدم أعلى الدرجات لإيقاف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
وتابع الزهار: "واضح أن الاحتلال غير معني بالمطلق بأن تتكرر تجربة سيف القدس لأن نتائجها كانت مدمرة بالنسبة له".
وزاد: "الضفة كُلّها اليوم على صفيح ساخن، وأيضاً الأرض المحتلة عام 48، وهذا الأمر يعدُّ خطيرًا على الاحتلال، فهم يريدون تدجين الشارع الفلسطيني".
وختم الزهار قائلًا، إن بعض المتدينين اليهود يريدون أن يُلبِسوا دولة الاحتلال ثوباً دينياً عقدياً، وهي محاولة يائسة منهم تنتهي عندما تَتَهَدَّد أرواحَهم ومصالحهم. وفق قوله
وفي ذات السياق، أصيب العشرات من المرابطين داخل المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، بالاختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه المحاصرين داخل المصلى القبلي.
وحاولت شرطة الاحتلال اقتحام المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى، قبل أن تقوم بإطلاق قنابل الغاز بكثافة، ما أدى لإصابة العشرات منهم بالاختناق.
وتزامن هذا الاعتداء من قبل قوات الاحتلال، مع اقتحام مجموعات متتالية من المستوطنين، للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وذلك بعد سماح الحكومة الإسرائيلية لهم بذلك مجددًا بعد 15 يومًا من منعهم بسبب العشر الأواخر من رمضان وعيد الفطر.
صوت الاقصى