رام الله الإخباري
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في كلمة له اليوم الثلاثاء، “إن قبلتنا ومعركتنا الحقيقية ستصنع الحرية للمقدسات والقدس هي مسؤولية الأمة وهي المحور”.
وأضاف ” اليوم تعود القدس لتكون القضية الأساس ولتكون هي المحور لكل محور المقاومة، ولذلك أطلق هذا العام عنوان أو شعار (القدس هي المحور)، محورنا، محور المقاومة المتعاظم، يجب أن يسمى أيضاً (محور القدس بحق)”.
وتابع أن القدس “لها اليوم محور يتجمع ليصنع معادلته الإقليمية القوية الصلبة من أجل حمايتها أولا، ومن أجل تحريرها ثانياً إن شاء الله، هذه المعادلة التي أنا اليوم أؤكد عليها والتي نعمل على استكمال كل عناصرها القوية والمتينة والمتكاملة إن شاء الله”، معتبراً أن للقدس “سيف في غزة، يدافع عنها كما حصل في العام الماضي في معركة سيف القدس”.
وأوضح “نحن في حزب الله كجزء من هذه الأمة نعتبر أنفسنا في الخط الأمامي، في خط المواجهة الأمامية إلى جانب إخوتنا الأعزاء والمجاهدين الشرفاء في فصائل المقاومة الفلسطينية، نعمل من هذا الموقع ونتحمل كل التبعات والضغوط ونتطلع إلى اليوم الذي ستعود فيه القدس إلى أهلها و إلى الأمة”.
ورأى أن “السبب الأهم لما نتعرض له في لبنان وكذلك لما تتعرض له دول وحركات المقاومة في منطقتنا، كل من ينتمي إلى هذا الخط، من حصار وعقوبات وتضييق على المستوى الدولي والإقليمي والداخلي هدفه الأساسي هو التخلي عن القدس وعن فلسطين وعن منطق المقاومة وثقافة المقاومة”.
وأشار إلى أن الهدف الحقيقي من الحصار والعقوبات والتضييق “هو دفعنا جميعا للاستسلام لإرادة أمريكا وإسرائيل في تثبيت وجود الكيان الغاصب، وأيضا للقبول بالتطبيع بكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان من قبل كل دول المنطقة، وأيضا القبول بالفتات الذي يقدم للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.
وأضاف “سنكمل طريقنا مهما عظمت التضحيات والتهديدات والصعوبات والمخاطر وكما تجاوزنا كل المراحل القاسية السابقة وانتقلنا من نصر إلى نصر، نحن بعون الله تعالى نقف وعلى مشارف النصر الكبير والعظيم والنهائي الذي نراه قريبا جداً إن شاء الله”.
د.ب.أ