أكدت وسائل الاعلام العبري، اليوم الأحد، أن حالة التأهب الأمني في الداخل المحتل والضفة الغربية وعلى امتداد الحدود مع قطاع غزة مازال مستمرا، مشيرة إلى أنه تم تعزيز قوات الاحتلال على خط التماس بـ 12 كتيبة أخرى.
وتوقعت قناة "كان" العبرية، أن يتم اليوم الأحد، المصادقة من قبل رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، على تجنيد وحدات احتياط لاستبدال جنود الخدمة الإلزامية الذين يقومون بنشاطات الحراسة على الخط.
وبحسب قناة "كان" العبرية، فإنه تم انضمام قرابة 1400 جندي من جيش الاحتلال إلى قوات الشرطة الإسرائيلية لمساعدتها في الحفاظ على النظام في المدن بالداخل المحتل.
وفي ذات السياق، أكدت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأحد، أن الأسبوع الجاري سيكون حاسما بكل ما يتعلق بالوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر أمنية إسرائيلية، زعمها أن حركة حماس ستحاول خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، العمل على تحقيق إنجازات.
وتوقع المصدر الأمني أن تعمل حماس على تشجيع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية على الدخول إلى مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة ومستوطنات الغلاف ستتأثر من ذلك بشكل كبير، مبينا أن الجيش يستعد لمواجهة أي سيناريو وعزز قواته في منظومة الدفاع الجوي وسلاح الاستخبارات.
وعلى الرغم من تأكيده على أن جميع التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تدل على أن حماس ليست معنية بتصعيد في القطاع، إلا أنه وصف الأسبوع الحالي بالحاسم بكل ما يتعلق بالوضع الأمني.