غزة تغلي والضفة هادئة والأقصى الأكثر تعقيدا

جيش الاحتلال: التصعيد يستمر حتى ذكرى "النكبة"

رام الله الإخباري

نقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن مصادر أمنية إسرائيلية، تقديراتها باستمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، إلى ذكرى النكبة الفلسطينية في الخامس عشر من مايو/ أيار المقبل.

وأوضحت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، أن حالة التأهب في جيش الاحتلال ستستمر أيضا، لمنع تصاعد التوتر والأوضاع من جديد، وإزالة أي أمور قد تؤدي لإشعال الأوضاع.

وزعمت الصحيفة العبرية، أن حركة حماس والحركة الإسلامية بالداخل المحتل، ومجموعات شبابية في القدس، تسعى لإشعال الأوضاع، مشيرة إلى أن المسجد الأقصى مازال المكان الأكثر تعقيدا وانفجارا مقارنة بالجبهات الأخرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن حركة حماس أبلغت الوسطاء أنها غير معنية أبدا بالتصعيد، غير أن التوقعات لا تؤكد بقاء غزة هادئة في ظل تصعيد الجهاد الإسلامي.

وأشارت إلى أن التصعيد في الأقصى يؤثر فورا على الوضع في غزة، معتبرة أن هذه "لعبة خطيرة" يمكن أن تخرج الأوضاع عن نطاق السيطرة.

وبخصوص الوضع في الضفة الغربية، فأشارت الصحيفة إلى استمرار حالة الهدوء، الأمر الذي دفع جيش الاحتلال إلى تقلقل عملياته الهجومية هناك، وفقا لادعاءات الصحيفة.

القدس