رام الله الإخباري
أكدت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن الأسبوع الجاري سيكون حاسما بكل ما يتعلق بالوضع الأمني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصادر أمنية إسرائيلية، زعمها أن حركة حماس ستحاول خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان، العمل على تحقيق إنجازات.
وتوقع المصدر الأمني أن تعمل حماس على تشجيع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية على الدخول إلى مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة ومستوطنات الغلاف ستتأثر من ذلك بشكل كبير، مبينا أن الجيش يستعد لمواجهة أي سيناريو وعزز قواته في منظومة الدفاع الجوي وسلاح الاستخبارات.
وعلى الرغم من تأكيده على أن جميع التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية تدل على أن حماس ليست معنية بتصعيد في القطاع، إلا أنه وصف الأسبوع الحالي بالحاسم بكل ما يتعلق بالوضع الأمني.
وفي سياق متصل، أعلنت الصحيفة العبرية، أن جيش الاحتلال يؤيد قرار إعادة فتح معبر بيت حانون/ايرز في أسرع وقت ممكن خشية من تصاعد التوتر الأمني في غزة.
ولفتت إلى أنه سيتم اليوم إجراء تقييم للوضع لاتخاذ قرار بشأن استمرار قرار إغلاق المعبر من عدمه لبقية الأسبوع وفقًا للتطورات.
وذكر المصدر ذاته، أن "الفلسطينيين الذين يعملون في إسرائيل يتقاضون أجرا مرتفعا نسبيا قياسا بالأجور في القطاع، وأن هذا الأمر هو عامل استقرار هام للغاية في المنطقة.
ولفت إلى أن قرار إعادة فتح المعبر يتخذه المستوى السياسي بالاستناد إلى موقف جهاز الأمن.
من جانبها، أكدت قناة كان العبرية، أن حالة التأهب الأمني في الداخل المحتل والضفة الغربية وعلى امتداد الحدود مع قطاع غزة مازال مستمرا.
سوا