تجددت، ظهر اليوم الجمعة، المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمعتكفين المصلين في باحات المسجد الأقصى، مما تسبب في وقوع عشرات الإصابات.
ووفقا للهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب عشرات المصلين في الأقصى بحالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم، عن طريق طائرات مسيرة والبنادق.
وجاءت هذه المواجهات، بعد أن أمّ 150 ألف مصل من الضفة الغربية، والقدس، والداخل المحتل، صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، في الجمعة الثالثة من شهر رمضان.
بدوره، قال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، أنه بعد انتهاء صلاة الجمعة حصلت مسيرة جابت جنبات المسجد، ووصلت الى قبة الصخرة واقتربت من مخفر شرطة الاحتلال.
وأضاف الكسواني: "هذه أول مرة يستعمل الاحتلال فيها طائرة مسيرة لالقاء الغاز على المصلين نتج عنه عدة إصابات"، مستنكرا هذا الاجراء بحق أطفالنا ونسائنا.
وأكد مدير المسجد الأقصى انتهاء الحدث، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى شد الرحال الى المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، أُصيب 45 مواطنًا خلال المواجهات مع الاحتلال في جبل صبيح وبيت دجن ب نابلس .
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إن المواجهات اندلعت بعد صلاة الجمعة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
ويشهد جبل صبيح جنوب نابلس مواجهات أسبوعية مع قوات الاحتلال التي تسعى إلى السيطرة عليه لصالح التوسع الاستيطاني.