رام الله الإخباري
أثار استدعاء الأردن، للسفير الإسرائيلي في عمان، وتسليمه رسالة احتجاج للاقتحامات المسجد الأقصى، ردود فعل إسرائيلية متفاوتة، اتفقت جميعها على التصعيد ضد المملكة.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية، الخطوة الأردنية، بأنها تمس بالجهود لتحقيق الهدوء في القدس المحتلة، وتدعم "من يمسون بقدسية الأعياد ويلجؤون للعنف".
وزعمت الخارجية في بيان لها، أن "إسرائيل" تحافظ على الوضع القائم في القدس، داعية الجميع إلى عدم مشاركة ما اسمتها "أخبار كاذبة" تؤجج الأجواء.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية، اتهموا وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، برفع حدة التوتر في القدس وتعريض حياة الناس للخطر في تصريحاته الأخيرة.
أما رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينت، فقد أكد أن "إسرائيل" تواصل الحفاظ على "عاصمتها" القدس مفتوحة أمام الجميع، داعيا الكل لعدم الانضمام لما اسماها "الأكاذيب" التي تشجع العنف ضد اليهود.
وبحسب الاعلام الإسرائيلي، فإن بينت، نشر شريطا مصورا ألمح فيه إلى الموقف الأردني المعارض للاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وخلال الشريط المصور، زعم بينت أنه ينظر بخطورة للتصريحات التي تتهم "إسرائيل" بالمسؤولية عن "العنف" الموجه ضدها، متهما البعض بتشجيع رشق الحجارة على الإسرائيليين.
يذكر أن وزارة الخارجية الأردنية، قد استدعت أمس الاثنين، القائم بأعمال السفير الإسرائيلي في عمان، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.
ونقلت قناة "المملكة" الأردنية عن وزير الخارجية أيمن الصفدي، تأكيده أن الأردن استدعى السفير الإسرائيلي لإبلاغه إدانة بلاده للتصرفات الإسرائيلية في منطقة الحرم الشريف بمدينة القدس.
العربي الجديد