الملك الأردني ومحمد بن زايد يبحثان التصعيد الاسرائيلي في الاقصى

الملك الاردني ومحمد بن زايد

جدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، التأكيد على أن التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، يقوض فرص تحقيق السلام ويدفع إلى المزيد من التأزيم.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي، مساء اليوم، بين العاهل الأردني والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، لبحث الأوضاع في مدينة القدس المحتلة.

ودعا الملك عبد الله، إلى ضرورة مواصلة بذل كل الجهود لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس المحتلة.

وجرى اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، بين الرئيس محمود عباس، وجلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وجرى خلال الاتصال استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة ما يجري في مدينة القدس من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تتصرف بوحشية تجاه المصلين الآمنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والوضع القانوني والتاريخي للوضع القائم "الستاتيكو".

وقد تم اطلاع الملك على آخر الاتصالات والمراسلات التي تقوم بها فلسطين.

كما تم الاتفاق بين عباس وملك الاردن على مواصلة التشاور والتنسيق، والتحرك المشترك على الساحة الدولية، وإجراء الاتصالات مع الأطراف المعنية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية على المسجد الأقصى المبارك والمصلين، ووقف القتل والتنكيل بأبناء شعبنا الفلسطيني.

هذا وتجري التحضيرات لعقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالقدس خلال الأيام القليلة المقبلة من أجل اتخاذ القرارات والمواقف اللازمة لوقف هذا العدوان.

وقد تم الاتفاق بين الرئيس وجلالته على إجراء لقاء مرتقب بينهما.