حذر قيادي من حركة حماس، اليوم الاثنين، من أن المواجهة العسكرية القادمة ستكون قاسية جدا، وضمن معادلات توجيه مختلفة لسلاح المقاومة.
ونقلت صحيفة "راي اليوم" عن القيادي الذي رفض ذكر اسمه قوله: "حماس لا تسعى للتصعيد ولكن المعركة المقبلة ستكون شرسة وقاسية جدا وضمن معادلات توجيه مختلفة لسلاح المقاومة ولن تقتصر على قطاع غزة والضفة
الغربية فقط بل ستشمل ايضا فتح جبهة جديدة من جنوب لبنان وانتفاضة الاهل في فلسطين المحتلة عام 1948".
ووصف المصدر الاوضاع في القدس وغزة بأنها لا تزال قابلة للانفجار في أي لحظة بالرغم من التفاهمات الضمنية التي برزت مع نهاية الاسبوع الماضي عبر وفد المخابرات المصرية.
وأضاف: "الجانب المصري وبعد تواصله مع الحكومة الاسرائيلية عاد بتعهد من رئيس الوزراء نفتالي بينت بان لا يسمح لجمعيات الاستيطان المتشددة بذبح القربان الذي تتحدث عنه في حرم المسجد الأقصى".
وتابع: "ووثق الجانب المصري وعرضت عليه صور وتقارير ميدانية تفيد ان شرطة الاحتلال تجري تفتيشات دقيقة لكل اليهود والمستوطنين الذين يظهرون في باحات وجنبات المسجد الاقصى حتى لا يتم تهريب اي ذبيحة وتنفيذ الطقس.
واختتم المصدر حديثه: "هذا الاتفاق الضمني ليس هدنة في كل الاحوال وهو هش بسبب تغاظي سلطات الاحتلال للمرة الثالثة صباح اليوم الاثنين عن محاولات انتهاك وتدنيس المسجد الاقصى مشيرا الى ان السكوت عن تنفيذ اي طقس ديني الطابع سيشعل الأجواء".