رام الله الإخباري
يعقد مجلس الشورى القطري في الحركة الإسلامية، بالداخل المحتل، في هذه الأثناء من اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا وحاسما، لبحث تداعيات وأبعاد استمرار الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه لليوم الثاني على التوالي.
ووضعت الاحداث الأخيرة في المسجد الأقصى، القائمة العربية الموحدة، الشريكة في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بضغوطات شديدة للانسحاب من الحكومة الإسرائيلية.
ووفقا للقناة الإسرائيلية الـ 12، فإن مسؤولين حاليين وسابقين يطالبون من رئيس القائمة الموحدة منصور عباس الانسحاب من الحكومة بسبب "انتهاك للأماكن المقدسة".
وأكدت الحركة الإسلامية في بيان لها الأمس، على أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين فيه بهذه الهمجية، "جريمة نكراء" على المقدسات وعلى جميع المسلمين في العالم.
وشددت على أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تدخل المنطقة في دوامة من "العنف"، محملة قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها وتبعاتها.
وطالبت الحركة في بيانها الحكومة الإسرائيلية بلجم الجماعات المتطرفة اليهودية التي تحاول إشعال المنطقة لمآرب سياسية ودينية، وبوقف الاعتداءات على المصلين.
وأوضحت أن مجلس الشورى والمكتب السياسي للحركة في حالة انعقاد دائم لمواكبة التطورات في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف واتخاذ القرارات والخطوات المناسبة للدفاع عن الأقصى.
اعلام اسرائيلي