قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الوسطاء قد أبلغوهم بأن قطاع غزة لا يرغب في التصعيد مع "إسرائيل"، وذلك على خلفية التوتر المستمر في المسجد الأقصى.
وأكد غانتس، أن الوضع في غزة ليس متوترا، وأنه يمكن زيادة عدد العمال من قطاع غزة للعمل في الداخل المحتل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 12 ألف عامل فلسطيني من غزة يعملون حاليا.
وأوضح أنه من الممكن زيادة عدد العمال خلال الاسابيع القادمة في حال استمر الهدوء، متعهدا بتقديم تسهيلات ملموسة لسكان القطاع.
ورغم ذلك، إلا أن غانتس، حذر من أن "إسرائيل" قد تعود عن كل ذلك في حال تصاعدت الاوضاع مع القطاع.
وذكر وزير الجيش الإسرائيلي، أن "إسرائيل" ستعزز قوات الجيش في الضفة الغربية والقدس المحتلة، مشددا على أن الجيش مستعد للتصعيد على كافة الساحات بما فيها قطاع غزة ولبنان.
وأضاف غانتس: "تم تعزيز المنطقة بالكثير من القوات في الضفة الغربية وعلى خطوط التماس، وسيتم بناء سياجين أمنيين جديدين واحد في الشمال، وآخر في الجنوب".
كما تعهد غانتس بالمحافظة على الوضع القائم في القدس المحتلة دون تغيير، غير أنها لن تسمح بتهديد أمن الاسرائيليين.