قال خالد مشعل مساء يوم السبت، أنّ مواقف قطر البعيدة جغرافيا مشرفة ولم تخذلنا يوما في دعم قضيتنا الفلسطينية.
ووجه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل خلال ندوة بعنوان "المسجد الأقصى ومكانته لدى الأمة"، التحية إلى أبطال فلسطين الذين جعلوا بعملياتهم البطولية وحمايتهم للأقصى، وجعلوا للمسجد قيمة حقيقية في قلوبنا، وأبطال القدس يشكلون طليعة الأمة في حماية الأقصى، ويجعلون للأمة سببا للفخر والاعتزاز بالمسجد المبارك، وهذه المرة كانت المواقف الرسمية تجاه قضية القدس جيدة، لكن البعض غاب.
وأضاف مشعل، إذا كانت الأمة قد نذرت لله صوما عن قضية فلسطين، فلا بد أن يحين موعد الإفطار، مشدداً وتزامنت أعياد اليهود مع شهر رمضان العام الماضي، فاندلعت معركة سيف القدس التي لا تزال مفاعيلها حتى اليوم.
وأشار مشعل،" أنّ هذا العام أيضا حاولوا تقسيم المسجد الأقصى ولم ينجحوا بفضل الله، وبفضل 1000 من المرابطين نيابة على الأمة، واقتحموا الأقصى لتنفيذ مخططاتهم لكن المرابطين أفشلوهم.
وحول قمة النقب، أوضح مشعل، أنّها مؤسفة وطعن بعض العرب لقضية فلسطين أغرى عدونا، وظن العدو أنه استفرد بالشعب الفلسطيني، ومن هنا وقع العدو في الفخ، لكن شعبنا توحد في ساحة المعركة.
ولفت مشعل الى أنّ وزير الخارجية القطري اتصل برئيس المكتب السياسي وأخبره بأن الاحتلال لا يريد التصعيد، وأخبرناه بأن غزة لا تريد التصعيد، لكن لها مسؤولياتها، ويجب وقف التصعيد في القدس.
وأكد مشعل ، أن هنية أخبر وزير الخارجية القطري بأنه ممنوع ذبح القرابين في الأقصى، وممنوع اقتحام مخيم جنين، ويجب الإفراج عن معتقلي الأقصى، داعياً، يوم الأحد إلى الاحتشاد في صلاتي الفجر والتراويح تضامنا مع فلسطين.
وشدد مشعل، أنه يجب على القوى والأحزاب والمؤسسات الإعلامية والحملات الرقمية تفعيل الضغط السياسي لنصرة قضية فلسطين، كما يجب أن تسخر الفعاليات الثقافية والإعلامية لتحشيد الأمة لنصرة قضية فلسطين.