أكد المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل، على وجود تخوفات إسرائيلية من اقتحام مخيم جنين، نظرا لما قد تترتب عليه من تداعيات خطيرة قد تؤدي إلى اشعال المنطقة.
وقال هرئيل في مقال نشرته الصحيفة: "وفق تقديرات الوضع التي تجريها القيادة الأمنية العليا قيل إن العمليات في جنين في الفترة القريبة القادمة تقتضي تعاملاً لطيفاً".
وأضاف: "مخيم اللاجئين رمز للمقاومة الفلسطينية، ولقيادات التنظيمات مصلحة في التصادم فيه مع الجيش الإسرائيلي بصورة تذكر بالعملية التي وقعت في عملية “السور الواقي” قبل عشرين سنة بالضبط".
وزعم هرئيل أن لدى السلطة الفلسطينية مشكلة في السيطرة على شمال الضفة، لا سيما في مخيم جنين للاجئين وفي منطقة نابلس.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواجه منذ سنوات صعوبة في العمل هناك خوفاً من مواجهة مع نشطاء مسلحين.
وتابع: "للمرة الأولى منذ نصف سنة، عادت قوات الجيش الإسرائيلي إلى عمليات الاعتقال في المخيم، حجم العمليات ووتيرتها أكبر الآن، ويحدث هذا لأن هناك أهدافاً بقيت أمام الجيش".
وأشار إلى أنه في بداية موجة العمليات، تولدت خيبة أمل في جهاز الأمن عقب غياب أهداف للضرب؛ كون المنفذين الأخيرين من منطقة جنين خلق لإسرائيل و"الشاباك" عنواناً للرد.