رام الله الإخباري
رحب الرئيس محمود عباس، بالجهود المباركة والدور الفاعل للقيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية، ومجلس التعاون الخليجي، التي تمخضت عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لليمن الشقيق، وكذلك بالاتفاق الذي تم بين القوى اليمنية بهذا الخصوص، التي نعبر لها عن صادق أمانينا بالنجاح والتوفيق.
واعرب الرئيس، عن تقديره الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، للرعاية الكريمة للمشاورات والاجتماعات اليمنية – اليمنية، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بهدف رسم خارطة طريق لمستقبل اليمن، والانتقال إلى حالة السلام والوفاق واستعادة الوحدة بين أبناء الوطن الواحد، آملا أن يشكل هذا الاتفاق فرصة لاستعادة اليمن الشقيق وحدته واستقراره وازدهاره ودوره في خدمة قضايا أمته.
وأشار الرئيس إلى أن هذه الجهود المباركة للمملكة العربية السعودية تأتي استكمالا لدورها الطليعي والمحوري في دعم قضايا امتنا العربية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني الذي يكن كل الاحترام والتقدير لدور المملكة ملكاً وحكومة وشعباً.
وفا