بينت: هذه ليست عمليات فردية ونحن أمام مرحلة طويلة

بننيت

رام الله الإخباري

أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، اليوم الجمعة، أن هناك من قدم المساعدة لمنفذ عملية شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب، سواء في الاستعداد أو الحصول على السلاح، متعهدا بالوصول إليهم.

وقال بينت: "أطلقنا حرية العمل لكافة أجهزة الأمن الإسرائيلية لمحاربة "الارهاب"، ولن تكون هناك قيود لهذه الحرب".

وأضاف رئيس حكومة الاحتلال: "والد منفذ العملية تفاخر بابنه.. هذه ليست عمليات منفذين منفردين، ويبدو أننا في مرحلة طويلة لكننا سننتصر في النهاية".

من جانبه، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عن اعتقال الجيش 200 شخص حتى الآن، في أعقاب عملية تل أبيب، مبينا أنهم سيعتقلون الآلاف عند الضرورة.

وقال غانتس: "من الجيد أن السلطة الفلسطينية أدانت العملية، لكن المطلوب منهم إلى جانب الإدانة أن يتم توسيع العمل ضد منابع "الإرهاب" وفق تعبيره.

وقرر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب القصوى والاستنفار لدى جميع أجهزته في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك استعدادا لصلاة يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.

وفي أعقاب عملية "ديزنغوف" في تل أبيل، أكد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعكوف شابتاي، أنه تم رفع حالة التأهب القصوى بالقدس.

وشدد شابتاي على أن "إسرائيل" ستواصل ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بالمستوطنين الإسرائيليين.

ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، فإن شرطة الاحتلال في القدس اتخذت جميع الاستعدادات الأمنية اللازمة لصلاة الجمعة في الحرم القدسي، ونشرت الآلاف من عناصرها في محيط البلدة القديمة، فيما تم إغلاق بعض الطرق في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.

وفي ظل استمرار العمليات الفردية، يخشى الاحتلال الإسرائيلي من سخونة الأوضاع بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

وأمس الخميس، قتل مستوطنين إسرائيليين اثنين، وأصيب نحو 15 آخرون بجراح متفاوتة، جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت في وسط تل أبيب.

اعلام اسرائيلي