رام الله الإخباري
وصف مراقبون للشأن الإسرائيلي ومحللون سياسيون، عملية شارع "ديزنغوف" وسط تل أبيب، بالضربة الأمنية القوية لإسرائيل، وكسر واضح للعمية الأمنية التي أطلقها الاحتلال باسم "كاسر الأمواج" لمنع العمليات الفلسطينية بالداخل المحتل.
واعتبر المراقبون في أحاديث منفصلة لوكالة "صفا" المحلية، العملية فشلا أمنيا إسرائيليا ذريعا في منع مثل هذه العمليات.
بدوره، أكد المختص بالشؤون الإسرائيلية أيمن الرفاتي، أن العملية كشفت سوءة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأنه مكان ليس آمنا، مشددا على فشل جميع المحاولات الإسرائيلية لإحباط العمليات عبر الاعتقالات والحرب النفسية ضد المنفذين المحتملين.
أما المحلل السياسي ناجي الظاظا، فوصف العملية بالفشل المتسلسل لحكومة الاحتلال من تنفيذ خططهم الإرهابية في القدس والنقب خلال رمضان.
وقال: "اللافت أمنيا أن عملية ديزنكوف نفذت بنفس طريقة العمليات الثلاث الأخيرة في النقب والخضيرة وبني براك.. كل جهود الاحتلال الأمنية فشلت".
من جانبه، يرى المحلل السياسي أحمد الطناني أن العملية أكدت بالرصاص والنار فشل ما يسمى بعملية "كاسر الأمواج" التي أطلقتها حكومة الاحتلال لمواجهة العمليات.
وأشار إلى أن هذه العملية وضعت حدًا للبطولات الوهمية التي حاول رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير جيشه تسويقها حول تمكنهم من إحباط العمليات الفلسطينية.
فيما اعتبر المحلل شرحبيل الغريب، العملية فشلا أمنيا ذريعا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ومشهد دراماتيكي متطور بشكل سريع، مبينا أن المقاومة تنهض من جديد وتضرب الأمن الاسرائيلي في مقتل.
وأخيرا، توقع المحلل السياسي حسام الدجني، أن تتسبب العملية بزيادة التصدع داخل الحكومة الإسرائيلية ومستقبلها، مبينا أن تداعيات العملية من الجانب الفلسطيني سيكون مبنيا على رد الفعل الإسرائيلي.
صفا