رام الله الإخباري
قرر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب القصوى والاستنفار لدى جميع أجهزته في مدينة القدس المحتلة، وخاصة في البلدة القديمة، وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك، وذلك استعدادا لصلاة يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل.
وفي أعقاب عملية "ديزنغوف" في تل أبيل، أكد المفتش العام للشرطة الإسرائيلية يعكوف شابتاي، أنه تم رفع حالة التأهب القصوى بالقدس.
وشدد شابتاي على أن "إسرائيل" ستواصل ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بالمستوطنين الإسرائيليين.
ووفقا لوسائل الاعلام العبرية، فإن شرطة الاحتلال في القدس اتخذت جميع الاستعدادات الأمنية اللازمة لصلاة الجمعة في الحرم القدسي، ونشرت الآلاف من عناصرها في محيط البلدة القديمة، فيما تم إغلاق بعض الطرق في المناطق الشرقية والشمالية من المدينة.
وفي ظل استمرار العمليات الفردية، يخشى الاحتلال الإسرائيلي من سخونة الأوضاع بعد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وأمس الخميس، قتل مستوطنين إسرائيليين اثنين، وأصيب نحو 15 آخرون بجراح متفاوتة، جراء تعرضهم لعملية إطلاق نار نفذت في وسط تل أبيب.
اعلام اسرائيلي