اتهمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الجيش الروسي بتنفيذ جرائم حرب ضد المدنيين في أوكرانيا، وذلك بعد أكثر من 40 يوما من العملية العسكرية الروسية هناك.
واستنكر وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد، خلال اجتماعه مع نظيريه اليوناني والقبرصي في أثينا، قيام دولة كبيرة وقوية "روسيا" بغزو دولة أصغر وأضعف منها "أوكرانيا" دون أي مبرر.
وأضاف لابيد: "مجددا تمتص الأرض دماء الأبرياء في أوروبا مجدد، حيث أن العالم بات يواجه أوقاتا ليست سهلة".
ووفقا لما نقلت صحيفة "معاريف" العبرية، فإن لابيد، اتهم القوات الروسية بتنفيذ جرائم حرب ضد السكان المدنيين العزل، معربا عن إدانته بشدة لجرائم الحرب.
ونشرت وسائل الإعلام الأوكرانية، في وقت سابق، مقطع فيديو يُزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق.
وشكك العديد من مستخدمي الإنترنت في مصداقية اتهامات كييف ضد موسكو، مشيرين إلى أنه لم يكن هناك دماء بالقرب من الجثث على الأرض، وأن بعض القتلى كانوا يرتدون شارات بيضاء على أكمامهم ويمكن أن يكونوا قد قتلوا على أيدي قوات الأمن الأوكرانية أو الدفاع الإقليمي.
ولاحظ رواد التواصل الاجتماعي، أن "الموتى" يحركون أيديهم، وعند النظر في مرآة الرؤية الخلفية لسيارة المشغل، يبدو أن أحد "الموتى" يغير موقعه بمجرد مرور السيارة.