هآرتس: هبة فلسطيني الداخل اخطر من إيران وحزب الله

اسرائيل

حذر مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى، من خطورة هبة الفلسطينيين بالداخل المحتل أثناء أي مواجهة مقبلة سواء مع المقاومة في غزة أو مع لبنان.

ونقلت صحيفة "هآرتس"، عن المصدر الأمني، تأكيده أن تحديات الأمن داخل "إسرائيل"، والتوترات الداخلية أصبحت مكونا استراتيجيا سلبيا، وخلال العدوان على غزة كانت ذروتها، واصفا إياها بالمكونات الاستراتيجية السلبية الصعبة على الأمن الإسرائيلي أكثر من إيران وحزب الله.

وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال سعى لتحديث مخططات العمل لديه عقب المواجهات التي اندلعت بالداخل المحتل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة العام الماضي، مبينة أن الجيش اعتبر أن التوتر بين العرب واليهود، هو عامل استراتيجي يمكن أن يكون له تأثير سلبي أثناء القتال.

وأشارت إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، قد صادق في 2019، على "المخططات العملية للقتال في قيادة المنطقة الشمالية والجنوبية، والتي ترد على أحداث أمنية محددة، والحرب الشاملة متعددة الساحات.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو القتال في المدن المختلطة بالداخل المحتل.

وعاد المصدر الأمني التذكير بأن هناك العديد من السيناريوهات للحرب المقبلة، متوقعا سقوط آلاف الصواريخ في "إسرائيل"، وصواريخ بالستية وطائرات بدون طيار، التي ستنطلق من حزب الله وغزة وهضبة الجولان".

وأضاف المصدر الإسرائيلي: "نستعد في الجيش، أن تكون هناك إعاقات في الحركة في أعقاب محاولات لقطع الطرق القريبة من تجمعات البلدات العربية، والشرطة ستجد صعوبة في الوصول لمناطق السقوط لمعالجة الأجسام الساقطة أو إغلاق المناطق".

ورجح المصدر أن يتم إخلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بيوتهم في الشمال خلال الحرب المقبلة، وأن الشرطة لن تنجح في الوقوف إلى جانبه بالقدر الذي فعلته في أحداث أمنية سابقة".