اكدت القوى الوطنية والاسلامية ولجنة المتابعة العربية في الداخل على رفض وادانة القرار الاستفزازي الذي اتخذته حكومة الاحتلال بترك قطعان المستوطنين في استباحة المسجد الاقصىى ورحابه الطاهرة وتوتير الأجواء وخلق الصدمات.
وجاء ذلك نتيجة اجتماع عقدته القوى الوطنية والاسلامية مع رئيس واعضاء لجنة المتابعة العربية في الداخل اليوم الاثنين حيث تم نقاش الأوضاع في الساحة الفلسطينية من كافة جوانبها في ظل تصاعد عدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه من أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وفي الداخل الفلسطيني
والاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المبارك، خاصة ما يتعلق بقرار السلطة القائمة بالاحتلال بالسماح لقطعان المستوطنين باستمرار اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك
وعلى ضوء النقاش فان القوى الوطنية والاسلامية ولجنة المتابعة في الداخل دعت أبناء شعبنا كافة وخاصة أبناء القدس وجموع المصلين في رحاب المسجد الأقصى المبارك الى الحذر واليقظة أمام مخططات الاحتلال ودق الأسافين ونشر الاشاعات بينهم لبث الفرقة والخلاف، والوقوف صفاً واحداً متراصاً في مواجهة هذه المخططات وإبراز القدس بأبهى وأجمل صورها وخاصة في أيام شهر رمضان الفضيل.
وقد اتفق المجتمعون على احياء يوم الأرض الخالد داخل فلسطين وخارجها الذي يصادف يوم 30 آذار بفعاليات موحدة في كافة الأراضي الفلسطينية لنؤكد مجدداً على تمسك أبناء شعبنا بوطنه وأرضه وحقوقه وثوابته الوطنية وفي مقدمتها انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حقوق اللاجئين وعودتهم وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194.
وعبر المجتمعون عن ادانتهم واستغرابهم على عقد اجتماع بين بعض وزراء الخارجية العرب و الوزير لبيد ووزير خارجية أمريكا في احدى المستوطنات الاستعمارية في النقب المحتل لدعم اتفاقات التطبيع المشؤومة والمسماه (بالابراهيمية)، والتي جاءت في وقت يتعرض فيه أبناء الشعب الفلسطيني في النقب ومختلف مدن وقرى الضفة الغربية والقدس، ومترافقة مع قرارات من حكومة الاحتلال ببناء المزيد من المستوطنات الاستعمارية . كما عبر المجتمعون عن تقديرهم الكبير لقرار الأردن الشقيق برفض المشاركة في هذا الاجتماع.
كما اكد المجتمعون على برمجة لقاءاتهم المشتركة بشكل دوري لتنسيق مواقفهم وتحركاتهم المشتركة في مواجهة المخططات الاحتلالية واحباطها.