موقع مدينه رام الله الاخباري :
طرحت شركة آبل العملاقة ساعتها الذكية في الأسواق. وتباينت المواقف من ساعة آبل الجديدة. البعض يراها رائعة، فالساعة جميلة بلا شك، وتحتوي على عدد من الخصائص الجميلة، مثل قائمة الأصدقاء وجدول للمواعيد والاتصال والتواصل عن طريقها سهل جدا وعبر عدة طرق. لكن بعض المنتقدين لها يعتبروها لا تقدم الجديد، وأن أي جهاز آيفون بإمكانه تقديم نفس الخصائص، فيما يرى آخرون أن الساعة الجديدة باهظة الثمن ولا يمكن استعمالها دون جهاز آيفون.
ولكن السؤال المهم الذي قد يطرح هو هل بإمكان ساعة آبل تغيير حياتنا جذريا، كما نجح جهاز آيبود؟ أم سينتهي مصير الساعة في خانات عرض المحال التجارية؟
شركة آبل قدمت من جانبها مقاطع دعائية للساعة وأشارت إلى أن مشروعها التقني الجديد هذا يلاقي رواجا كبيرا، وذكرت في الإعلانات أن آبل تصنع أشياء ناجحة يحتاجها المرء.
لكن نجاح المعدات والأجهزة التقنية الحديثة لم يعتمد دائما، وحسب الدلائل التاريخية، على الدعايات والإعلانات باهظة الثمن وطرق العرض والتقديم.
ولضمان نجاح جهاز جديد قد يترتب على الجهاز أن يكون اكتشافا تقنيا جديدا في السوق وأن يعرض شيئا ما لم يُقدم من قبل. في سنة 1979 طرح جهاز جديد في الأسواق غير حياة الشباب والناس بصورة كبيرة، ألا وهو جهاز \"سوني والكمان\"-(walkman) المحمول الذي يمكن عن طريقه سماع الأغاني والموسيقى عبر شرائط مدمجة (كاسيتات).
\"سوني والكمان\" نجح نجاحا باهرا وغير مفاهيم الاستماع للملفات الصوتية تغييرا جذريا. وبنجاح الـ\"والكمان\" وبعد بيع أكثر من 330 مليون جهاز منه نجحت شركة سوني وأصبحت إحدى كبيرات الشركات التقنية في العالم.
في نهاية ثمانيات القرن الماضي قدمت بعض الشركات \"دات كاسيت\" ليكون بديلا عن الشرائط المدمجة، لكن \"دات كاسيت\" - Datasette ولم يحالفه الحظ كالجهاز الذي سبقه رغم أنه يمكن الاستماع للملفات الموسيقية عبره بجودة عالية. وسبب فشله كان ارتفاع ثمنه، إذ لم يستطع سوى الموسيقيين المحترفين اقتنائه.
آبل نجحت هي الأخرى في تقديم شيء جديد يسهل الاستماع للموسيقى، ألا وهو آيبود، وذلك في سنة 2001. وقدم مؤسس آبل ستيف جوبز جهاز تخزين ملفات صوتية (MP3) بغطاء أنيق وعملي. وقدمت آبل مع آيبود برنامج \"آيتونس\" المجاني الذي يستعمل لليوم في شراء الملفات الموسيقية وتنظيمها.
rechts
\">من يفتقد اليوم جهاز \"غيمبوي\"؟