رام الله الإخباري
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن هناك مخاوف من إمكانية اندلاع موجة هجمات قبل وخلال شهر رمضان الذي سيبدأ مطلع الشهر المقبل، وذلك على غرار العملية التي وقعت في بئر السبع.
وجرت أمس جلسة تقييم أمنية لقيادة الشرطة الإسرائيلية تم خلالها التأكيد على أن القدس لا زالت المكان الأكثر حساسية أمنيًا ولذا تقرر تشديد الإجراءات فيها منعًا لأي تصعيد.
وتحاول الأجهزة الأمنية عدم ربط أي أحداث بالقدس والضفة والعمليات التي وقعت مؤخرًا بعملية بئر السبع، إلا أن هناك مخاوف حقيقية من هجمات متوقعة.
وبحسب صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، فإن عملية بئر السبع قد تشكل إلهامًا لفلسطينيين لتنفيذ هجمات مماثلة وهو ما تخشاه المؤسسة الأمنية حاليًا.
وحذرت من الوقوع في “فخ” عدم التعامل بجدية مع ما يجري من هجمات، مدعيةً أن هناك حملة تحريض كبيرة عبر شبكات التواصل في أوساط الفلسطينيين وتمجيد لمنفذي العمليات بهدف تحريض آخرين على تنفيذ هجمات مماثلة. وفق قولها.
وقالت الصحيفة ذات المواقف اليمينية، إن مثل هذه الموجات من العمليات تحولت في الماضي إلى بذور انتفاضات، أثرت على الجبهة الداخلية الإسرائيلية وأضعفت قدرتها على الصمود، داعيةً إلى عدم المبالغة في تقديم إيماءات وتسهيلات للفلسطينيين، والتنبه للنقب وما يجري فيه.
القدس